قالو : علامك تايه الفكر حيران ؟!!
قلت : اتركوني هكذا هـي حياتـي
اصارع الآحزان راضـي وقنعـان
ماقدَر البـاري علـى العبـد أَتـي
واجاهد الدنيا وغـارات الازمـان
الدرع صبـري واليقيـن الثباتـي
حكايتي عنوانهـا صبـر الآنسـان
مضمونـهـا ألام ومغـامـراتـي
انا الغريب وغربته جوف الاوطـان
صدَيت عـن جمـع الآوادم بذاتـي
وانا سفير الهـم فـي دار الاحـزان
مما لجـا بالقلـب عفـت المباتـي
تلعبَي الأوهـام وادوج الاكـوان
قامـت تصافقبـي جميـع الجهاتـي
حيـران والآوزان ماهيـب الآوزان
جا فالمقاييـس انقـلاب وخَطَاتـي
حيران والضلعان ماهيب ضلعـان!!
قيعـان والضلعـان مامـن بتاتـي
حيران والغلطان ما هوب غلطـان!!
وينشات شـيٍ مـا أظنَـه يشاتـي
واصبح جميع النَاس تنقال شجعـان
من دون معيـارٍ تضيـع السماتـي
وازريت اميَز بيـن قـرمٍ وجابـان
الشات ذيب وراجع الذيب شاتـي
وان بانوا الصدقان ماغيـر عـدوان
اقبل زمان الكذب والصـدق ماتـي
كنَ الامل نوره من النَاس خجـلان
لا من بزغ جا في شعاعـه شتاتـي
وضعٍ يخلَي صاحي القلب مرضـان
ويذوق من شيٍ وعـاه احسراتـي
لو صاح باعلى الصوت ياكنَ ماكان
الصوت مابه فود وقـت الفواتـي
طال الظلام وصبحنا غـاب مابـان
ما قبل وليل الهـمَ ضـاف العباتـي
حيران لا تسئل على ويش حيران ؟!!
هذي حيـاة اللـي يعانـي سواتـي