بدأت القصة في منزل احدى الأسر الكويتية عندما قرر الشباب خالد وعبدالله ومحمد الذهاب إلى مباراة منتخب الكويت الوطني مع نظيره العراقي أمس الأول التي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف للفريقين. حنين العودة للتشجيع الرياضي أطلقه مستوى المنتخب الرياضي وبحث الشباب عن ساحة لرفع اسم الكويت يساهمون بها بروح وطنية. الرحلة منذ الوهلة الأولى لدخول مطار الكويت امس الأول لا يملكون اغفال انتشار أعلام الكويت واللون الأزرق،
ومع قرب موعد اقلاع الطائرات لم يتمالك المشجعون أنفسهم فبدأوا تأدية الصيحات الحماسية والتصفيق على وقع الطبول!
وفي الطائرة تكرر التشجيع ودخل على الخط قائد الرحلة الكابتن فهد المسلم الذي كان يتساءل عن سر صمت الركاب كلما توقفوا عن التشجيع.
ومن جانبه قال مسؤول لجنة التنظيم لجمهور المجموعة الأولى خالد بوناشي تعليقا على الاقبال على رحلات عمان: «ردت الروح والثقة للجماهير».
وبعد الوصول إلى مطار السيب العماني توجهت الجماهير لاستاد الشرطة الرياضية حيث اقيمت المباراة، وكان التفتيش دقيقا جدا مما تسبب بتأخير دخول الجماهير لبعض الوقت.
وفي الملعب لم يتردد الجمهور في التعبير عن رغبته بالنزول إلى الملعب للمساهمة في «أي شيء» فالشباب ومعهم محمد وخالد وعبدالله ذهبوا لعمان لأنهم فقدوا أمرا حنوا إليه كثيرا لسنوات.. فالصرخة لهدف أو فوز فرحة لا يعادلها شعور بديل