أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن أرباح بطولة كأس أوروبا التي أقيمت الشهر الماضي في النمسا وسويسرا وصلت إلى 250 مليون يورو أي ما يعادل 393.7 مليون دولار.
وقال المدير التنفيذي للجنة المنظمة مارتن كالن أن البطولة شهدت تطوراً في جميع النواحي بالمقارنة مع كأس أوروبا 2004 التي أقيمت بالبرتغال.
وعلى الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية إلا أن كالن أشار إلى أن السوق السوداء لعبت دوراً سلبياً في هذه البطولة، حيث تم إلغاء أكثر من 1.7 مليون تذكرة قبل بداية البطولة بعد أن تم بيعها في السوق السوداء، ثم ألغيت أو تمت مصادرة 1300 تذكرة أخرى خلال البطولة نفسها.
و أضاف "تبقى السوق السوداء مشكلة كبيرة.. رغم كل المجهودات التي بذلناها إلا أن العديد من التذاكر تم بيعها في السوق السوداء"، وتابع :"سنرى ماذا يمكن أن نفعل في هذا الصدد في المستقبل رغم أننا نعرف أنه لا يمكن أن نسيطر على السوق السوداء بنسبة 100 %".
كما شكل الطقس البارد والماطر عاملاً سلبياً في بداية البطولة إلا أن الأحوال تحسنت في الأدوار التالية مما أعطى دفعة لزيادة أعداد المتفرجين.
وقال الاتحاد الاوروبي أن الأموال التي جناها من أرباح هذه البطولة ستستخدم لتمويل بطولات الشباب والسيدات وبرامج تطوير المدربين والتحكيم والنفقات الادارية.